Grupo Radio Centro

Complete News World

ابن سلمان ومشرع «كهف» أكبر عملية تنصت وتجسس رقمي على دول المنطقة بدعم «إسرائيلي» – جريدة البناء

كتب حسين مرتضى

لم يكتف محمد بن سلمان بقمعه لشعبه وشعوب الدول المجاورة له, كما أنه لم يكتف بعدوانه على اليمن ودعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وتدخله في الشأن اللبناني.

فقد كشفت معلومات موثقة بأن ابن سلمان أسس مؤخرا جهازا منيا تجسيا في السعودية يرتبط به مباشرة والهدف

ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلت ٧سم٧. وعمل الجهاز لا يقتصر على السعودية فقط بل تجاوزت حدود عمله الجغرافي إلى دول الجوار إإافة إلى سورية ولبنان وإليكم التفاصيل …

منذ مدة أصدر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمرا بإنشاء «مشروع كهف» وهو نظام أمني الكتروني متخصص بالسيطرة الأمنية على كل الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي, وقد تم إلحاق نظام المراقبة الذكي بجهاز أمن الدولة السعودي.

وقد أكدت المعلومات بأن مهام نظام المراقبة الأمني ​​ربط كل خطوط الهاتف والبيانات بهذا الجهاز والتنصت الدائم على الاتصالات والمحادثات حيث يقوم جهاز أمن الدولة السعودي بمتابعة جميع الاتصالات وما هو مرتبط بها وإظهار كل البيانات ورقم المتصل والمتصل به منذ بداية الاتصال حتى نهايته.

ثم يتم تخزين الاتصالات لمدة سنة ويكون الوصول ليها بشكل آلي حيث تتم الأرشفة لمدة خمس سنوات.

ومن الجدير ذكره بأن هذا النظام الأمني ​​تم إطلاقه بالتعاون مع كيان الاحتلال الصهيوني وأجهزته الأمنية حيث تتم عملية تبادل المعلومات لتتمكن الأجهزة الأمنية الصهيونية من الاطلاع على كافة البيانات التي يتم الحصول عليها وتحديدا البيانات الخاصة بكل من سورية ولبنان.

يمتلك «مشروع كهف» إمكانية تتبع ورصد أي معلومات تتوفر لأي هدف (الهدف واضح) إإافة لرصد كل أرقام الهواتف وحتى الأرقام الت خاصية التجوال الدولي.

كما يمكن رصد ومعرفة الأجهزة المتنصت عليها من خلال الأرقام الذكية التسلسلية للهواتف ومعرفة شبكات التواصل التي يتم استخدامها.

READ  El ex diseñador de Apple muestra un dispositivo de IA que proyecta un teléfono portátil

والجزء الأكثر خطورة من عمل هذا الجهاز أن لديه القدرة بتتبع ارتباطات الهواتف المستخدمة مع الشبكات خارجيا بما فيها مواقع التواصل «التلغرام» و «فيس بوك» و «سناب شات».

وتتم آلية التتبع عبر تقسيم المناطق الى مربعات وتتبع حركة بيانات الانترنت ضمن نطاق جغرافي معين وداخل السعودية خصوصا عندما يتم تحديد أي تواصل مع رقم خارج السعودية بمعنى إمكانية رصد أي هاتف داخل السعودية يجري اتصالات خارجية.

ومؤخرا تمدد عمل هذا الجهاز إلى دول الجوار السعودي ليقوم لاحقا بتنفيذ مهام مراقبة وتنصت في كل من سورية ولبنان, وتحديدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الاتصالات الخاصة بتلك الوسائل ونقل المعلومات إلى كيان الاحتلال الصهيوني.

نحن اليوم أمام قضية تجسّس دولي لا تقلّ خطورة عن قضية «بيغاسوس» التجسّس.